منتديات نور الهدى
اهلآ وسهلآ بك عزيزي الزائر يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو

معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرآ :ا):

ادآرة المنتدى :ui:
منتديات نور الهدى
اهلآ وسهلآ بك عزيزي الزائر يرجى التكرم بتسجيل الدخول إذا كنت عضو

معنا أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الانضمام إلى أسرة المنتدى

سنتشرف بتسجيلك

شكرآ :ا):

ادآرة المنتدى :ui:
منتديات نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك مرة اخرى يا زائر نتمنى لك قضاء اجمل الاوقات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تلاوة هادئة وخاشعة بصوت القارئ هزاع البلوشي - صدقة عن أخي أحمد حمدان عسيري - رحمه الله
وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام  Emptyالأربعاء مارس 28, 2018 7:09 pm من طرف دموع العائدين

» موت حياة .. للشيخ خالد الراشد .. صدقة عن اخي الحبيب .. أحمد حمدان عسيري رحمه الله
وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام  Emptyالأربعاء يونيو 10, 2015 5:34 pm من طرف دموع العائدين

» ومضة أخوية .. للشيخ صالح المغامسي.. صدقة عن اخي الحبيب .. أحمد عسيري رحمه الله
وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام  Emptyالإثنين يونيو 08, 2015 5:08 pm من طرف دموع العائدين

» أنشودة ياخاطب الحور .. للمنشد أبوعبدالملكـ .. صدقة عن اخي الحبيب .. أحمد عسيري رحمه الله
وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام  Emptyالإثنين يونيو 08, 2015 4:59 pm من طرف دموع العائدين

» هل ندركـ رمضان ؟؟ للشيخ عبدالإله الثميري .. صدقة عن اخي الحبيب .. أحمد عسيري
وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام  Emptyالإثنين يونيو 08, 2015 4:52 pm من طرف دموع العائدين

» تلاوة رائعة جدا لجزء عم بصوت العندليب / يوسف كالو .. صدقة عن اخي الحبيب .. أحمد عسيري
وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام  Emptyالإثنين يونيو 08, 2015 4:41 pm من طرف دموع العائدين

» تلاوة رائعة جدا بصوت الشيخ منصور محي الدين .. صدقة عن اخي الحبيب .. أحمد عسيري
وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام  Emptyالإثنين يونيو 08, 2015 3:49 pm من طرف دموع العائدين

» تلاوة رائعة جدا بصوت الشيخ سعد الغامدي .. صدقة عن اخي الحبيب .. أحمد عسيري
وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام  Emptyالإثنين يونيو 08, 2015 3:47 pm من طرف دموع العائدين

» الانتماء الفكري ودوره في تعزيز الانتماء للمجتمع والوطن
وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام  Emptyالثلاثاء ديسمبر 16, 2014 11:14 am من طرف ساعد وطني

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت
المواضيع الأكثر شعبية
موضوع عن احكام التجويد
قصيدة عن المعلم
فلاش جميل عن حافظ القرآن
سيرة سعيد بن المسيب رحمه الله ..
نشيد جميل جداً عن الأم
دعاء مكتوب على حيطان الجنة
طـريـقة خـتـم القرآن العظيم في كل إسبوع مرة // كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم //
أبلغ موعظة أوصيك بسمااااااااااعها .. الآآآآآآآآآآآن قبل الندم ..
رؤية وجه الله الكريم ...
رجل عمره 60 سنة يقوم الليل بقدم واحدة ..
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 44 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو نعمة فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 335 مساهمة في هذا المنتدى في 310 موضوع

 

 وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساعد وطني
عضو فضي
عضو فضي



تاريخ التسجيل : : 25/06/2012
المشاركات : : 254
ذكر
نقاط التقييم : : 762
السٌّمعَة : 0

وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام  Empty
مُساهمةموضوع: وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام    وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام  Emptyالسبت أغسطس 04, 2012 1:48 am

بقلم/ محمد بن عبد السلام الأنصاري
الوفاء بالعهود والمواثيق من أجلى الأمور التي دعا إليها الإسلام، وأكد ضرورة الوفاء بها؛ ورتب على نقضها والإخلال بها صنوف الذم والعقاب.

والوفاء يختصّ بالإنسان، فمن فُقد فيه الوفاء فقد انسلخ من الإنسانيّة، وقد جعل اللّه تعالى العهد من الإيمان، وصيّره قواما لأمور النّاس، فالنّاس مضطرّون إلى التّعاون، ولا يتمّ تعاونهم إلّا بمراعاة العهد والوفاء به، ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفع التّعايش.

وناقض العهد والميثاق إنسان منحط القيم والأخلاق، بهيمي الطبع، لا يوثق بقوله، ولا يؤمن جانبه.

فالوفاء قيمة أخلاقية عالية، لا يتمثلها إلا أولو الألباب، الذين ارتفعوا بأنفسهم عن الحيوانية؛ وتسنموا معالي الأمور؛ محافظين على أعراضهم من الخدش والقالة.

وقد وردت نصوص شرعية آمرة بالوفاء بالعهود، محذرة من نقضها: فمن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام: 152].

وقال تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [النحل: 91، 92].

وقال تعالى: ﴿ وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 34].

ففي هذه النصوص المباركة أمر بالوفاء بالعهود؛ وحث على أداء الأمانات التي من أعلاها الوفاء بالعهد.

وأول العهود الواجبة على العبد أن يؤديها وفاؤه مع ربه؛ الذي خلقه فسواه، ورزقه وهداه لمصالحه؛ وفضَّله على كثير ممن خلق تفضيلا.

ووفاؤه لربه أن يعبده وحده، ولا يشرك معه أحد غيره، ولا يصرف شيئًا من أنواع العبادة لأحد سواه؛ لأنه المستحق للعبادة؛ المتفضل بالإيجاد والخلق.

وقد أمر الله تعالى بني آدم أن يعبدوه وحده ولا يشركوا به شيئًا؛ وأخذ منهم العهد على ذلك، كما قال تعالى: ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ [يس: 60، 61].

وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ [الأعراف: 172، 173].

فمن صرف شيئًا من أنواع العبادة لغير الله تعالى، فقد نقض عهده مع ربه، وخان الأمانة التي استرعاه الله عليها.

ومن العهود التي أخذها الله من بني آدم؛ ما أخذه الله تعالى من العهد على أنبيائه وصفوته من خلقه؛ أنه إن أرسل نبيه -صلى الله عليه وسلم- أنهم سيؤمنون به وينصرونه ويتبعونه؛ فأقروا بذلك العهد وأدوه حق أدائه؛ حيث قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ فَمَنْ تَوَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 81، 82]؛ وفي استجابة خير البشر لذلك العهد دعوة لأتباعهم بأن يقوموا مقامهم إن هم أدركوا ذلك النبي الأمي الذي يؤمن بالله وبكلماته.

ومن العهود الواجبة الوفاء بها: ما أخذه الله على أهل العلم من العهد ببيان العلم وعدم كتمانه، والدلالة والإرشاد إلى طريق الخير والتحذير من الشر؛ كما قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ ﴾ [آل عمران: 187].

وأداء العقود والالتزام بها مما أمر الله به المؤمنين بالوفاء بها؛ فقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ﴾ [المائدة: 1].

وكل عهد أبرمه الإنسان فواجب عليه أداؤه؛ لأن إخلاف العهود من صفات المنافقين الذين ذمهم الله تعالى، ففي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن عبد الله بن عمرو، أَن النبي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ) أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا؛ وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ (.

فإخلاف العهود والمواثيق مما رتب الله عليه الوعيد الشديد؛ حيث كان المخلف لوعده؛ والغادر لعهده، يكون الرب -تبارك وتعالى- خصمه يوم القيامة، ففي الحديث الصحيح: ) قال الله -عز وجل-: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرًا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره ( رواه البخاري.

فالوفاء بالعهود والمواثيق من سمات أهل الإيمان؛ حيث مدح الله -عز وجل- الوافين بعهدهم، وبيَّن أنه من صفات المتقين الصادقين؛ وذلك حين قال تعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177].

وقال تعالى مثنيا على الذين يوفون بعهودهم: ﴿ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلَا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ ﴾ [الرعد: 19 - 21].

فالوفاء بالعهد شرفٌ يحمله المسلم على عاتقه وهو قيمة إنسانية وأخلاقية عظمى، بها تُدعم الثقة بين الأفراد، وتؤكد أواصر التعاون في المجتمع، وهو أصل الصدق وعنوان الاستقامة.
الوفاء بالعهد خصلة من خصال الأوفياء الصالحين، ومنقبة من مناقب الدعاة المخلصين، وهو أدب رباني حميد، وخلق نبوي كريم، وسلوك إسلامي نبيل، الوفاء بالعهد من شعب الإيمان وخصاله الحميدة، ومن أهم واجبات الدين وخصال المتقين وخلال الراغبين في فضل رب العالمين، فمن أبرم عقدًا وجب أن يحترمه، ومن أعطى عهدًا وجب أن يلتزمه؛ لأنه أساس كرامة الإنسان في دنياه، وسعادته في أخراه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/amnfkri.ksa
 
وقفات حول الوفاء بالعهود والمواثيق في الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوفاء وما ادراك ما الوفاء
» الإسلام.. وعناصر التشويش والتشكيك.!
» الإسلام.. دين العدل والتسامح..
» هكذا تعلمت الإسلام (٢)
» من حقوق اليتيم في الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نور الهدى :: الأركان العامة :: ركن مواضيع عامة نقاش وحوار هادف وجاد-
انتقل الى: